أروع الزنازين

قول صادق لأشد المنتصبين.

بعد اللقاء أصبحت من المرتجفين.

و وضع على صدري و سام المنتصرين.

من قبل ريحانه من الناصرين.


اسمعوني أنتم و كونوا الشاهدين.


فوق القانون مشيت كالخارجين.

فوق القانون مشيت كالخارجين.


حاملا معي ذكرى أحلى الخالدين.

و وعد بالوفاء و الإخلاص كالمقاتلين.

لزهرة أروع من وردة الياسمين.

و هي تعلم إن شاء الله رب العالمين.


أني أحافظ على عهد الصادقين.


فسرت بالشوارع كالتائهين.

ترصدني عيون العازبين.

يتهامسون عن ساحات الميادين.

فحاولوا سؤالي عن أروع الزنازين.


لا يعلمون أن أجملها فقط للعاشقين.

فأنت تبقى فيها على طول بالعشرين.

و أحلاها عندما يأتيك سؤال كالمتهمين.

و توضع تحت دائرة المراقبة كالماثلين.

أمام أرق قلب عرفة المستعمرين.


المحاكمة.

المحاكمة معناها إنها من المتمسكين.


و أنت.

و أنت لا يجب أن تكون من العاصيين.

فالهوى عنوان صادق ما بين المحبين.


في الحب.

في الحب و العشق هي أروع المعلمين.

و أنا أحسد التلاميذ القاصرين.

في مدارس تعليم المشاكسين.


لأنها أجمل من رأيت أعين المدرسين.

و بقوة هي لن تكون من المنسيين.


بحديثي الأول.

بحديثي الأول معها كانت من السائلين.

في صحراء العز و الحر للمعنيين.


بمكان لا يدخله إلا أضعف المدنيين.

و لا يقترب إليه إلا المحتاجين.

و كثير ما ترى فيه المتقاعدين.

و زهور الأرض و الجنة الراضعين.

بعيونهم أسئلة خوف المتواضعين.

و تجد كل أعمار المناديين.


فبسؤالها.


فبسؤالها بذلك المكان.

طرت من الفرح و سرحت كالمغنيين.

لأن هذا الحدث باقي بالشرايين.

و من الصعب أن لا أكون من السائلين.


عن عيون الكل لها أذنين.

بصوت عال دون خوف الناظرين.

أني بعشقها صرت من الصائمين.