عصافير الغروب

يا ليتني ما كنت شاعرا.

و ما كنت رجلا شاهرا.

و عبرت عن إحساسي الصادرا.

لطير جميل دائما غائرا.

على فكري و عيني الساهر.


فزنجلت بأحلى أساورا.

و بدائرة الكون دائرا.

تاركا زمانا غابرا.

التماثيل الواهيات باترا.

فبحت بكلمات جائرا.


و بعدها.

قسما ما كنت لها عابرا.

و أرسلت كلاما بالهوى باحرا.

من هوى قلم قادرا.

و المعنى بقلبي.

و على شفتي صابرا.

و بشيء قوي بصدري حاذرا.


على الورق و الدفاتر طاهرا.

و بشعور عالي وحدي طائرا.


فأغديت.

لكل النسوة أنا ناهر.

لأني فقط لها واقرا.


ممكن أنها.

تعتقد أن كلامي مكابرا.

و أنه فقط كلاما ماطرا.

على الأوراق البيض ساطرا.


و أنا لها بكل شيء عاذرا.

لأن قلبي كبير ساترا.

و لن تكون هناك شاطرا.

لأن روحي لها حاضرا.


يا زهرة.

لا وجود لها ناظرا.