علامة استفهام

نسيت نفسي.

و دمعتي على خدي حاميه.

أتساءل.


ما هو الشيء الجميل البادية؟

و هل قلبي غدي شاكية؟

و هل الرجال كلمات ساهية؟


لا أعلم.


فتعسا لهذه الحياة القاسية.

التي فيها العشق.

فيها العشق لسان عادية.

يقولون.

هذه الفتاة زاهية.

و تلك سكسية هاوية.

و الأخرى عسلية غانية.


و أنا أقول.

كلها فانية.

لان العشق بالسماء عالية.


و مضيت.

و مضيت أحلم بالأميرة الراقية.

ما بين الشوارع العاتية.

حتى وصلت للبحيرة الراوية.

أنظر إلى النجم الضاحية.

و القمر الأبيض الصاحية.


يضحك.

يضحك لي باكية.

متفائل شاجية.

بنفسي الطيبة الماشية.

أفكر بقبلة سريعة هاوية.

و بحضن داوية.


و قلمي.

بقلمي السارية.


كتبت وحدي بصلابة شاوية.

عن هذه البحيرة المواسية.

التي مضت القرون الماضية.

مرات موحده و مرات دامية.

فصرخت من مكاني البادية.

وبدون خوف مدارية.


أكرر ... أكرر


فلم تجيبني سوى بحيرتي المواسية.

فلم تجيبني سوى بحيرتي المواسية.