تصاريف القدر

كنت أكتب عن الاغتراب.

و اللاجئ بعد هذا الاغتصاب.

قراراتهم معناها اغصاب.

فأتى على بالي السلاب.


فأكملت الكتابة للأصحاب.

بخطوط كلها آداب.

ليفهموا إننا ليس دواب.


و مسكت قلمي الخطاب.

لحبيبتي أحلى سلاب.


فقلت.

هذا شهر آب.

فيه أغلى الأسباب.

ولدت حبيبة الأحباب.

هلموا لنقرع الأكواب.

لإنسان نقف له كالحراب.

و الشاب بهواها شاب.


فكلامها في بالي كالشراب.

و هدوئي لها هو الثواب.

إن شاء رب الأرباب.

يعطي كل إنسان المراب.


فلا يوجد بقلبي عتاب.

لأن له أصل التراب.

فالهوى لها ليس المصاب.

و قلمي لها ليس كذاب.

للمراوغ هو يوجع الجناب.

و للنظيف يوقظ إحساس خلاب.


و أنا لا أحب الألعاب.

و لا أن أكون نصاب.

فخط قلمي الكلمات و أجاب.


من يوم رأيتها.


عرفت.

إنها تصلح الخراب.

و المر معاها طاب.

و تفك أقوى العصاب.

و تحل كل الصعاب.


لها نظرات.

تلمع كعود الثقاب.


و تأكدت.

ما قبلها كله ذباب.


و شكرت القدر لأنه أصاب.

قلب عمره ما هاب.

عدى الله الواحد الوهاب.

يفك القفل و يفتح الأبواب.


فأعلنت بدون حساب.

أني صقر فوق السحاب.

و قلمي لها ليس غاب.

و إن هواي لها ذاب.