روحها العالية

لقد كان قلبي درعا وقاء.

حديد الصلب صعب الانحناء.

و أشعر بشموخ له عز و سناء.

يشيد بيه كل شخص بناء.


بعد كلامي مع الحواء.

ضحك قلبي وطريقي ضاء.


شعرت بوجود شيء من الإيحاء.

و ارتفعت عاليا مغنيا بالسماء.

ناسيا كل أنواع الشقاء.

تاركا الكون المليء بالنساء.


و أشعر حقيقة بأحلى هناء.

لأني أتذكر مسكتها الملساء.

فعرفت طريق الحب البراء.

بغيابها.


بغيابها عني أشعر بالانطفاء.

و لا أستطيع اتخاذ أي إجراء.


و لا أعرف.


و لا أعرف كيف أكمل الأداء؟

و نفسي غاطسة بأحلى عزاء.

و أرغب بطلب أغلى نداء.

و لا أستطيع.


لأني أغار على حبيبتي الشقراء.

و أني أريد طلب القضاء.

لأن بكلامها دروس للجهلاء.


فهي.


وفيه بكل أنواع الوفاء.

و عنوان لكل العشاق الأحباء.

و لا تعرف أي نوع من الدهاء.


بكلامي معها.

فهناك شيء يدفعني للبقاء.

متى ما تريد و كيف ما تشاء؟


نعم.


متى ما تريد وكيف ما تشاء ؟

فعيناي و يداي و روحي الأشقياء.

صاروا بكل جهة كالأشلاء.

تتكلم وكلي سمع و إصغاء.


لروحها العالية المتواضعة بالرخاء.

تغيض كل أشكال العداء.

لأنها رمز الحب و الوفاء.


و دائما أتفاخر بها للعطاء.

أشكرك ربي لهذا الجزاء.


لأنك وضعتني بواقة ككربلاء.

و أحمدك ربي لهذا البلاء.

لأنها هي الداء و الدواء.

ونفسها هي الشفاء .