بعض الريح بصدري أطلقت.
على الأوراق البيض أسقطت.
حروفا سوت كلمات و أشعرت.
فشوق و حنين و دمع أسكت.
و البعد و المسافات لها قهرت.
بخط لأجلها فقط حررت.
فأعلنت.
عن الشعور بها ما عجزت.
في مكان لقياها صفنت.
و شمعة الحب لها وضعت.
معناها أني بحبها كتبت.
بأصباغ أصابعي لها لونت.
فرشاة و لون و قلم رسمت.
حاشا أن أكون صورت.
التصوير لله وحده فشهدت.
فأنا.
أنا بهواها العشق شربت.
و هواء الفجر العذب شهقت.
و بذكراها الحلو و المر ضحكت.
و البحيرة شاهدة أني أدمعت.
الله أكبر للعز قلت.
الله أكبر للحب قلت.
مع قمر صاحي أرسلت.
مخطوطات بيدي خطت و علمت.
أن البعد هين ظننت.
و بعد اللقاء ما قاومت.
مع البعد أنا واصلت.
و الغيرة بقلبي ما قتلت.
لأني رجل عملت و قدرت.
زهرة أنا بها حلمت.
بين الثلوج و الغابات تذكرت.
بأحلى شفاه لها أذنت.
كلام على الأوراق شرحت.
فخفقات قلبها بيدي لمست.
و بأحلى ساعة كانت قبلت.
برحيقها شعرت أني انتفضت.
فبانت رجولتي و بالسماء حلقت.
يداي و جسدي لها فتحت.
و لكل النساء بعدها طلقت.
و لكل البنات بعدها أهملت.
الكل من حولي جننت.
لأنها ببالي دائما تخيلت.
ربي أنت و حدك زرعت.
الخير و العطاء بقلي خلقت.
و أنا لأمرك وحدك لبيت.
و قلت رضيت.
الحب و السلام للناس رويت.
مهما قد عانيت.
حبيبتي.
قسما أنا لك أخلصت.
و الهوى طال و العشق صبرت.
و كل الحدود و الأوامر نفذت.
و لك و حدك ما عبرت.
لأن.
بضحكة منك الحب أشعلت.
و رسالة عبر الهاتف أوقدت.
و بحديث معك أنا تلثمت.
بهذا.
روحي لك أهديت.