أنت يا جميلتي.
ملكت قلبي في و هنة من الحضارة.
و احتليت عقلي غصبا عن الامارة.
و سيطرتي على روحي بدون انتظار.
و أردفت عيني بالدموع العظامى.
فأصبحت.
فأصبحت بالطرقات تائها دوارا.
محلقا عاليا في السماء فوق الصحارى.
معلنا عن و جود سجن للأحرارا.
بدون أي بصمة و لا أحبارا.
بدون أي بصمة و أحبارا.
و من شدة شوقي بعد غيابا.
قلبي بالليل أصبح مكفنا بالضبابا.
و في النهارا.
في النهار جسدا يحترق بال عذابا.
يحلم و يترقب من بعيد السرابا.
وبذلك.
رفعت كل السرايا.
و مستعد لدفن روحي تحت الترابا.
أضحك و أقول.
هذا من أجل الاحبابا.
فقسما بتلك العيون العذارى.
اللواتي سلبني العقل و الأفكارى.
أني سلمت مبايعا خير الازهارى.