بعد ما رمتني الأقدارا.
ذلك اليوم بالصحارى.
بلقاء حلى الازهارى.
فصرت كالصغار.
أتحدث دائما بالاختيار.
و أريد جوابا باختصار.
تلك العيون السهارى.
الجميلات دائما و باستمرار.
فعانيت كثيرا مرارا.
بالتفكير للتقرب من النار.
لأني لا أحب لعب الأدوارا.
تحطيم قلوب الشقارى.
و كسر خاطر السمار.
فعانيت كثيرا مرارا.
بأحلى عيون شاهدتها تكرارا.
فبحت بحبي علنا جهارا.
لتلك التي حطت الأصفارا.
وحسدني كل شاب ختيارى.
لأنها.
كسرت كل الأسوارا.
و هيجت حلما فوارا.
و احتلت قلبا جسارا.
فصرت.
من الخجل عيني تتوارى.
بمشاهدة أحلى الأعمارا.
و تذكر صورتك بالأقمارى.
و بذلك.
وضعت أنواع الأصفادى.
و قيدتني بأحلى قيودا.
و صرت لا أعبر الحدود.
لأني.
تركت كل شيء ورايا.
و لا أهتم لكل الأحوالى.
وأحتار بالنظر بالمرايا.
بسبب عنوان الجمالى.
بأول اتصالا.
تلثم لساني بالكلاما.
و نشط فكري التعبانا.
و ضحك قلبي الزعلانا.
و فكرت.
فكرت بكل ثوانا.
بإرسال أحلى سلاما.
لتلك البسمة الفتانا.