فاجلسي يا غاليتي باطمئنان.
فأنا لن أكون الطمعان.
بالخضار الحقيقي بتلك العينان.
اللواتي سلبني العقل و الفكرتان.
لأني وجدتك بعد زمان.
و رهنت عمري لكي بعد سنان.
و حملت صورتك و صوتك بالرحلتان.
حتى و صلت إلى المكان.
و حده ربي العالم بالحالتان.
فانتي التي.
وضعتي على حالي الجمرتان.
قلبي و عقلي بالوفاء ثائران.
و يداي و جسدي لكي مخلصان.
و أنت.
نعم أنت التي.
أوقتي شمعة الحب بألوان.
في صحراء الوغى و المسافران.
و بقيتي أروع زائر للو فدان.
هل للعشق معزوفة كالكمان؟
أفهم كل شيء بنظرتان.
فيا ليت حبي بعينيك يبان.
حاولت سرقة الكلمات من الكتابان.
فغضبت نفسي فورا و بالحان.
و عجز قلمي أن يكتب أي حرفان.
لأن حبك فقط لحبيبك و للوا لدان.
و تستحقي لوحة من أشهر فنان.
لأنكي رمز الحب و الوفاء الأبديان.
و تستاهلي حبي و عشقي الخالدان.
أسأل الله أن تكوني بأمان.
في أي جزء من هذا المكان.
فرحه مسرورة من قلبي الولهان.
و كل المشاكل تمر مرور الكرام.
تتطاير الهواء عاليا كالدخان.
بقربك أشعر أني بالجنان.
و أرى كل الأحوال بالألوان.
آه من هذا الهذيان.
أريد أن أكون ما بين الوديان.
أصرخ بصوت يظهر جزءان.
لأن أسمك يسري بالشريان.
و أنت.
لن تكوني جزءا من النسيان.
و يتسابق للكلام معك أسرع علان.
فالبعد وقت و بعدها هوان.
بإذن الرب الخالق الرحمان.
مالك كل شيء و العالمان.
عالم الخفية و السحر و الجان.
و عالم الحرب و السلام للإنسان.
كلامي خارج من الوجدان.
فوق الحمامات البيض الطائران.
أرسل لكي أرق و أحن رسالتان.
لحبيب قلبي فلان.